الخميس، 29 سبتمبر 2011

ورشة عمل إلكترونية من أجل قضية عبد الرحمن العطوي

التوافق على عدالة قضية الأسير السعودي في إسرائيل عبد الرحمن العطوي لدى الرأي العام المحلي، دفع إلى الدعوة لعمل فيلم من خلال اليوتيوب لمخاطبة الرأي العام العلمي بشأن قضية عبد الرحمن العطوي.
هذا الأمر أفضى إلى نقاش إلكتروني، من أجل تحفيز مجموعة من الشباب بهدف تبني هذه الفكرة، باعتبارها تمثل نافذة تخدم الجهود الرسمية التي أشرت إلى بعض جوانبها في التغريدة السابقة.
ظهر من خلال هذه النقاشات أصوات مقتنعة بوجاهة الفكرة. كان على رأس هؤالاء المخرج أشرف حلواني.
فكرة الفيلم بسيطة للغاية، هي تتناول قصة إنسان، تم القبض عليه داخل حدود بلد، ومحاكمته والحكم عليه بالسجن، ثم تم الإفراج عنه، لكن هذا البلد يرفض إطلاق سراحه متحججا بأسباب واهية.
ليس المطلوب من فيلم عبد الرحمن العطوي أن يقول أكثر من ذلك، ولا من أهدافه أن يلوم هذا أو ذاك، ولا أن يستحضر عداوات.
هو فقط يود أن يلامس الجانب العادل بالمسألة، ويطرح تساؤلات منطقية: طالما أن عبد الرحمن العطوي أكمل مدة سجنه، لماذا تصر إسرائيل على اعتقاله.
اليوم سوف تبدأ الخطوات المأمولة من أجل إعطاء فكرة الفيلم دفعة قوية. من المهم برأيي أن لا تتجاوز مدة هذا الفيلم 3 دقائق إلى 5 دقائق فقط. 
هذه التدوينة والتدوينات السابقة واللاحقة، تحاول أن تقدم تجميعا للأفكار، حتى لا تضيع وسط التغريدات على تويتر.
قائمة المغردين الذين ساندو هذا التوجه وأثروه بأفكارهم طويلة للغاية. فلهم الشكر...حتى ظهور الفيلم. ولهم الشكر...حتى عودة عبد الرحمن العطوي. 


هنا تجدون تدوينات إضافية حول القضية:


قضية الأسير السعودي عبد الرحمن العطوي 1

قضية الأسير السعودي عبد الرحمن العطوي 2

الأربعاء، 28 سبتمبر 2011

السفير أسامة نقلي يتحدث عن الجهود المبذولة لإطلاق سراح الأسير السعودي عبد الرحمن العطوي





يقدم الأستاذ أسامة نقلي نفسه على تويتر بأنه دبلوماسي بدرجة سفير ورئيس الدائرة الإعلامية وهنا بصفتي الشخصية ، أعبر عن آرائي الخاصة جدا التي لاتتحمل وزرها حكومتي أو وزارة الخارجية.
وهذا التعريف هام جدا، حتى يمكن للمرء من التحليق في فضاء تويتر، وهو ما يفعله كثيرون من المسؤولين الرسميين ومن بسطاء الناس.
لكنني البارحة أثرت موضوع الأسير السعودي عبد الرحمن العطوي، وقد تم فتح هاش تاق على تويتر لهذا الغرض أدلى عدد من المتعاطفين مع العطوي بآرائهم بشأنها. كانت الآراء ثرية ومتعاطفة. وكانت الأسئلة التي طرحتها في التدوينة السابقة لهذه التدوينة تتردد. وتلطف الزملاء في صحيفة أنحاء الإلكترونية بنقل جزء من هذا النقاش. وأعدت بدوري نشر التدوينة السابقة من خلال صحيفة الإقتصادية تحت نفس العنوان: عبد الرحمن العطوي.
في خمس تويتات حول القضية، شارك المواطن السفير أسامة نقلي بتغريدات حول هذا الموضوع، حاول من خلالها إضاءة جانب من قصة عبد الرحمن العطوي. هذه التويتات خلاصتها أن السعودي عبد الرحمن العطوي ليس منسيا ولا مهملا، وأن هناك جهود لاستعادته من خلال وسطاء وأن الهدف من هذه الجهود ليس إعلاميا وبالتالي فإن تفاصيل هذه الجهود موضوعة في تصرف أسرة العطوي التي هي على اطلاع كامل بتفاصيل الموضوع.
هذه التغريدات جاءت حاملة في ثناياها رسالة تطمينية للرأي العام الذي كان يسأل عن العطوي الذي قالت إسرائيل منذ بضعة أشهر إنها أطلقت سراحه، لكنها أحالته للعمل سخرة في أحد المزارع لعدم قناعتها ـ على حد زعمها ـ بأنه دخل الحدود بالخطأ بعد أن تاه طريقه في سيناء.
أعوام عدة مرت على اعتقال عبد الرحمن العطوي، وما زال الأمل يحدو الجميع بأن يعود إلى وطنه ويلتئم شمله بأسرته، ويلتقي بابنته التي تحمل اسم : رحيل، والتي كبرت ووالدها رهين الأسر.
حمل ملف عبد الرحمن العطوي إلى المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية وعدد من الدول الصديقة التي لها ارتباطات مع إسرائيل ستساعد حتما في فك الأسير.
كما أن وجود صوت إعلامي دائم بكل لغات العالم هو رقة هامة لتعرية الكيان المحتل الذي لا يتوانى يوما بعد آخر عن التفاخر بإهدار كرامة الإنسان.
مما أكد عليه السفير أسامة نقلي في أربع تغريدات ما يلي:
١. اسرة العطوي متابعة تماما لكافة جهود الخارجية القائمة لإطلاق سراحة عبر الدول والمنظمات الإنسانية، وهي مستمرة.
٢. المفاوضات تجري عبر المنظمات الإنسانية الدولية والدول التي لها علاقة باسرائيل ، ورغم مماطلتها إلا انها مستمرة.
٣. القضية تمس خصوصية مواطن ، ومن حق اسرته فقط الاطلاع على كافة التفاصيل، وحفاظا على عدم ارباك الجهود.
٤. الخارجية لاتسعى إلى تحقيق سبق إعلامي بل واجبها خدمة المواطن والحفاظ على خصوصيته.
هذا أبرز ما ذكره السفير نقلي في تغريداته على تويتر، وهي كلمات هامة، وأتمنى أن نحتفي قريبا بعودة عبد الرحمن العطوي بالعودة إلى وطنه.


مزيد من التفاصيل حول قضية عبد الرحمن العطوي



الثلاثاء، 27 سبتمبر 2011

حكاية عبد الرحمن العطوي



عبد الرحمن العطوي مواطن سعودي تاه وهو على الحدود المصرية ودخل بالخطأ إلى إسرائيل. المحكمة حكمت عليه بالسجن ثلاثة أشهر، لكن الحكم ظل يتمدد ويتغير. ثم قيل إن إسرائيل أطلقت سراحه، ونقلته للعمل الجبري في مزارع هناك، حيث لم تر أي مبرر لإطلاق سراحه لأسباب تحتفظ بها لنفسه.
هذا هو سياق الحكاية كما نشرتها صحافتنا وصحف عربية أخرى قبل بضعة اشهر. ومنذ ذلك الحين، توارت أخبار العطوي عن المشهد الإعلامي. ولكن قضيته ما تفتأ تفتح من آن لآخر من خلال مواقع التواصل الإجتماعي.
بالأمس دار حديث حول قضية عبد الرحمن العطوي، وكانت هناك تساؤلات وأفكار حول الطريقة المثلى لاستعادته. هناك دول صديقة وبينها دول عربية لها علاقة ممتازة مع إسرائيل، وباستطاعتها أن تساعد في استعادته. الصليب الأحمر أتاح للسعودي العطوي التواصل مع أسرته، وكان له دور مؤثر في دعمه. وكذلك فعل بعض المحامون من عرب 48.
اللافت في موضوع العطوي، أن قضيته عادلة، فهو خضع للمحاكمة وصدر عليه حكم، ثم صدر عليه حكم آخر مدد فترة سجنه. ثم حصل على إطلاق سراح، لكن تم نقله لمزارع إسرائيلية للعمل سخرة هناك، فهم يرون لأسباب غير واضحة أن من الضروري بقاءه هناك.
مثل هذا الإبتزاز، يستوجب إثارة موضوع العطوي على كل الأصعدة، سواء من خلال الدول الصديقة أو حتى من خلال هيئات ومنظمات حقوق الإنسان الدولية. 


مزيد من التفاصيل حول قضية عبد الرحمن العطوي

السبت، 24 سبتمبر 2011

مثل قطرة ماء...أو يزيد



في الزوايا النائية
ثمة مطر
يغسل العين
فيلتمع الضوء
ولكنك
لن ترى شيئا
فملح الماء
يتراقص في سراب
الأشياء
يهمي
بلا صوت
ولا رعد
يصوغ عذابات روح
وشقاء
ما لون الماء؟
لا لون
كذلك هذا الحزن
يمخر بحر النفس
لا لون
لا طعم
كـ قطرة ماء
أو يزيد

الخميس، 22 سبتمبر 2011

هذيان صباحي...على تويتر

هذيان صباحي ( 1 من 5) : نحن لا نحب من يقول لنا: الحقيقة. نختلق ألف سبب وسبب لنكرهه. لأننا لا نريد الحقيقة... الواقع هو ما نرتضيه

هذيان صباحي ( 2 من 5): ضحايا الحقيقة أحيانا تتفاقم أمورهم، وتصبح سيئة للغاية، وتتم تسميتهم في بعض الحالات : أعداء ... الوطن

هذيان صباحي ( 3 من 5): في كل الحالات، غالبا أنت تجد أن هناك كاتب تقرير سيء، وقارئ تقرير سيء، وحق يتم هدره بدم بارد

هذيان صباحي ( 4من 5) : التعود على الرؤية بعين واحد، والتفكير بجهة واحدة من جهات العقل، تجعل الحقيقة تعيش حالة تضاد مع الجور

هذيان صباحي ( 5من 5) : في المجتمعات الراقية. الحكمة ـ الحقيقة ـ هي ملاذ الأسوياء، وهذه الحكمة ليس شرطا أن يكون مصدرها من نحب

الأربعاء، 21 سبتمبر 2011

مدونة خالد السهيل: فضاء الإعلام...مازال بحاجة للطاقات المهاجرة

مدونة خالد السهيل: فضاء الإعلام...مازال بحاجة للطاقات المهاجرة: وضعت على تويتر سلسلة من الأحلام. وتباين التفاعل معها، البعض اعتبر أنها أحلام، والبعض تعامل معها باعتبارها نبوءات. أنا أعتقد أن إعلامنا المحل...

فضاء الإعلام...مازال بحاجة للطاقات المهاجرة

وضعت على تويتر سلسلة من الأحلام. وتباين التفاعل معها، البعض اعتبر أنها أحلام، والبعض تعامل معها باعتبارها نبوءات. أنا أعتقد أن إعلامنا المحلي بحاجة إلى طاقات كثيرة موجودة في الخارج، بعض هذه الأسماء أوردتها في التغريدات، ثم تذكرت لاحقا أسماء أخرى، لكن القصد هنا ليس تقديم إحصاء بهذه الطاقات، بقدر ما هو الأمل في أن تستقطب قنواتنا الإعلامية الفضائية وإعلامنا المقروء هذه الأسماء ... فهي تستحق. 

الثلاثاء، 20 سبتمبر 2011

العرب : تفاؤل أم إحباط؟


أسوأ شيء تواجهه أمة من الأمم، الإحساس بالإحباط. هذا الإحساس إن تسلل إلى أرواح الشباب، يغدو مادة مقيتة، يمكنها أن تتسبب في سلسلة مشكلات لن يستطيع أي مركز للدراسات أن يتوقعها. لأن شعور الإحباط يشبه مرض السرطان، الذي يفري الجسد في البداية بصمت، ثم سرعان ما تتمدد أوجاعه حتى تهدد الجسد بأكمله.
من يصنعون الإحباط، ليسو بالضرورة عملاء، هم مخلصون، لكن إخلاصهم أيضا، يشبه أن تعطي لمريض السرطان وصفة طبية لا علاقة لها بالمرض. هذه الوصفة تصلح كعلاج لأي شيء، لكنها لا تصلح لمعالجة السرطان.
كانت ولا تزال الحالة العربية، مادة خصبة لتأمل مظاهر الإحباط ونتائجه. لقد خرجت دول عربية من إحباطها إلى الشوارع، بعضها حقق التغيير وبعضها ما زال ينتظر.
لكن داء الإحباط لم ينته حتى مع حصول التغيير، لأن الورم السرطاني تمدد في كل الزوايا، وأحال المساحات التي كان من الممكن أن تفيض بالأمل إلى محاضن للإحباط.
والحقيقة أن الصورة العربية، رغم أن كثيرين يصفقون لها، لا يبدو أن فيها ما يغري للتصفيق. لا تزال الأمور غامضة. لا يزال الغضب مستمرا. ولا يزال الإحباط يتأجج. في نهاية النفق ـ يقول متفائلون ـ هناك ضوء. لكن لا أحد يريد أن يقول لأبناء دول الربيع العربي متى يأتي الضوء؟ أو كيف يأتي؟
الخلافات تتأجج، حول أي شيء، وحول كل شيء، ويبقى الإنسان العربي المحبط ينتظر وعود المن والسلوى، لكن عجلة الإنتاج تتوقف، والفقر يزداد. ولكنه ـ العربي ـ ما زال يتلمس وسط كل هذا شلالات الضوء في نهاية النفق. 

الأربعاء، 14 سبتمبر 2011

العمالة المنزلية والحساسيات

كتبت أكثر من مرة حول بعض الاجتهادات غير المحسوبة من قبل لجنة الاستقدام في مجلس الغرف السعودية، والتي أحالت موضوع استقدام العمالة المنزلية إلى نوع من التصريحات التي لا تتحقق، بقدر ما تثير احتقانات لا طائل منها.
ولعل تصريح رئيس لجنة الاستقدام في مجلس الغرف التجارية سعد البداح الذي قال فيه إن المغربيات في طريقهن لمنازل السعوديين، نموذج من تلك التصريحات التي أثارت ضجيجا ليس داخل المجتمع ولكنها امتدت إلى الخارج.
لقد قرأ الناس التصريحات باعتبارها مسألة فيها نوع من الإهانة لأحد البلدان الشقيقة. والحقيقة أنه بعيدا عن هذا الأمر، فإننا لو استعرضنا التصريحات الصادرة سنجد أن لجنة الاستقدام تنام وتصحو لتقدم كل يوم عروضا وهمية بدءا من بعض جمهوريات آسيا الوسطى مرورا بكمبوديا وفيتنام وانتهاء بالمغرب!
القاسم المشترك بين كل هذه الدول تعكس إبداعات لجنة الاستقدام من أجل توفير العمالة المنزلية، وكأن ما تبشرنا به اللجنة الموقرة هو استيراد سلع جديدة وليسوا بشرا.
وإذا تجاوزنا عن المسألة فيما يخص الدول البعيدة، لكننا فيما يخص الدول العربية تحديدا لا بد من مراعاة الحساسيات التي تثير الحفيظة فتتحول إلى نوع من التعبئة غير الجيدة للآخرين على مجتمعنا.
إن خيرات بلادنا تغمرنا وتغمر سوانا من الأشقاء، لكن بعض التصريحات غير المسؤولة تعصف بكل هذه الجهود لأنها لا تدرك هذه الحساسيات.

الأحد، 4 سبتمبر 2011

مدونة خالد السهيل: ويكليكس الإعلامية

مدونة خالد السهيل: ويكليكس الإعلامية: أثارت وثائق ويليكس هذا الأسبوع ضجيجا من نوع آخر، إذ أن الوثائق عرضت أسماء إعلاميين نسبت إليهم الوثائق آراء وأفكارا بدت عادية جدا، لكنها ال...

ويكليكس الإعلامية



أثارت وثائق ويليكس هذا الأسبوع ضجيجا من نوع آخر، إذ أن الوثائق عرضت أسماء إعلاميين نسبت إليهم الوثائق آراء وأفكارا بدت عادية جدا، لكنها الوثائق التي تفتح شهية الحديث والثرثرة، إذ يندر أن يمر يوم دون أن تتناول إحدى الصحف أو المحطات التلفزيونية وثيقة من تلك الوثائق التي تتناول هذا الحدث أو ذاك. وعقب نشر هذه الوئائق ثار نقاش حولها على تويتر، وبعض هذا النقاش شارك فيه بعض من وردت أسماؤهم في هذه الوثائق سواء بالنفي القاطع، أو بتقديم تبرير وتوضيح لما ورد في تلك الوثائق.
اللافت في قضية ويكليكس أن كل من يتواصل مع السفارة أو القتصلية هو عرضة للاستنطاق، وبالتالي فإنه سيتحول إلى مصدر للمعلومة. وإحدى الوثائق كشفت أيضا أن هناك من حاولت السفارة استنطاقه، لكنه رفض بشدة.
على هامش هذا الأمر، نشرت جريدة الحياة، قبل تسريب الوثائق نقلا عن وزارة الثقافة والإعلام توجيها يتضمن التأكيد على جميع الصحافيين بعدم تلبية الدعوات أو حضور اللقاءات والدورات التي تدعو إليها جهات أجنبية تعمل بالمملكة أو خارجها (1/9/2011) إلا بعد أخذ الموافقة على ذلك.
لكن تبقى قضية ويكلكس الإعلامية وأمثالها من القضايا التي كانت ولا تزال تلازم العمل الدبلوماسي في العالم أجمع. وكانت السفارات الأجنبية إبان حقبات التاريخ تتواصل مع وجوه المجتمعات لأهداف مختلفة. وصدرت كتب باللغة العربية تتحدث عن أدوار بعض السفارات في أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي خاصة في مصر. وكانت تلك الكتب ترصد تعاظم أدوار هذه السفارات في حقبة الإستعمار، حتى أن تلك السفارات كانت محط استشارة في التعيينات التي كانت تجري في مصر في تلك الحقبة.
ومن المؤكد أن بعض السفارات كان لها دور في تدريب المتظاهرين في عدد من الدول، وكان التدريب يشمل حتى كيفية وقوفك أمام كاميرا التلفزيون أثناء التظاهر والتعابير التي ترتسم على وجهك. لكن يبدو أن تلك الحقائق تحتاج إلى زمن أطول حتى تتكشف بشكل دقيق.