الأربعاء، 28 سبتمبر 2011

السفير أسامة نقلي يتحدث عن الجهود المبذولة لإطلاق سراح الأسير السعودي عبد الرحمن العطوي





يقدم الأستاذ أسامة نقلي نفسه على تويتر بأنه دبلوماسي بدرجة سفير ورئيس الدائرة الإعلامية وهنا بصفتي الشخصية ، أعبر عن آرائي الخاصة جدا التي لاتتحمل وزرها حكومتي أو وزارة الخارجية.
وهذا التعريف هام جدا، حتى يمكن للمرء من التحليق في فضاء تويتر، وهو ما يفعله كثيرون من المسؤولين الرسميين ومن بسطاء الناس.
لكنني البارحة أثرت موضوع الأسير السعودي عبد الرحمن العطوي، وقد تم فتح هاش تاق على تويتر لهذا الغرض أدلى عدد من المتعاطفين مع العطوي بآرائهم بشأنها. كانت الآراء ثرية ومتعاطفة. وكانت الأسئلة التي طرحتها في التدوينة السابقة لهذه التدوينة تتردد. وتلطف الزملاء في صحيفة أنحاء الإلكترونية بنقل جزء من هذا النقاش. وأعدت بدوري نشر التدوينة السابقة من خلال صحيفة الإقتصادية تحت نفس العنوان: عبد الرحمن العطوي.
في خمس تويتات حول القضية، شارك المواطن السفير أسامة نقلي بتغريدات حول هذا الموضوع، حاول من خلالها إضاءة جانب من قصة عبد الرحمن العطوي. هذه التويتات خلاصتها أن السعودي عبد الرحمن العطوي ليس منسيا ولا مهملا، وأن هناك جهود لاستعادته من خلال وسطاء وأن الهدف من هذه الجهود ليس إعلاميا وبالتالي فإن تفاصيل هذه الجهود موضوعة في تصرف أسرة العطوي التي هي على اطلاع كامل بتفاصيل الموضوع.
هذه التغريدات جاءت حاملة في ثناياها رسالة تطمينية للرأي العام الذي كان يسأل عن العطوي الذي قالت إسرائيل منذ بضعة أشهر إنها أطلقت سراحه، لكنها أحالته للعمل سخرة في أحد المزارع لعدم قناعتها ـ على حد زعمها ـ بأنه دخل الحدود بالخطأ بعد أن تاه طريقه في سيناء.
أعوام عدة مرت على اعتقال عبد الرحمن العطوي، وما زال الأمل يحدو الجميع بأن يعود إلى وطنه ويلتئم شمله بأسرته، ويلتقي بابنته التي تحمل اسم : رحيل، والتي كبرت ووالدها رهين الأسر.
حمل ملف عبد الرحمن العطوي إلى المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية وعدد من الدول الصديقة التي لها ارتباطات مع إسرائيل ستساعد حتما في فك الأسير.
كما أن وجود صوت إعلامي دائم بكل لغات العالم هو رقة هامة لتعرية الكيان المحتل الذي لا يتوانى يوما بعد آخر عن التفاخر بإهدار كرامة الإنسان.
مما أكد عليه السفير أسامة نقلي في أربع تغريدات ما يلي:
١. اسرة العطوي متابعة تماما لكافة جهود الخارجية القائمة لإطلاق سراحة عبر الدول والمنظمات الإنسانية، وهي مستمرة.
٢. المفاوضات تجري عبر المنظمات الإنسانية الدولية والدول التي لها علاقة باسرائيل ، ورغم مماطلتها إلا انها مستمرة.
٣. القضية تمس خصوصية مواطن ، ومن حق اسرته فقط الاطلاع على كافة التفاصيل، وحفاظا على عدم ارباك الجهود.
٤. الخارجية لاتسعى إلى تحقيق سبق إعلامي بل واجبها خدمة المواطن والحفاظ على خصوصيته.
هذا أبرز ما ذكره السفير نقلي في تغريداته على تويتر، وهي كلمات هامة، وأتمنى أن نحتفي قريبا بعودة عبد الرحمن العطوي بالعودة إلى وطنه.


مزيد من التفاصيل حول قضية عبد الرحمن العطوي



ليست هناك تعليقات: