الثلاثاء، 1 مارس 2011

من تدويناتي القصيرة على تويتر : 9 تأملات حول ما جرى ويجري

تأمل (1) : الأحداث التي يشهدها العالم العربي أفرزت مصطلحات جديدة. الثورة صارت كلمة سهلة. لم يعد أحد يأبه أو يخاف من ترديدها. والتظاهر صار موظة.
تأمل (2): التسميات المصاحبة لأحداث العالم العربي هي الأخرى أخذت أبعادا ربيعية ورومانسية تتضمن مصطلحات ملونة مثل الياسمين.
تأمل (3): أبرز التغيرات ظهرت في تلك الجولة السياحية التي عرف من خلالها العرب عن بعضهم ما لم يعرفوه من قبل عن المدن ...شارع شارع..وزنقة زنقة.
تأمل (4): برز على السطح دور الإعلام الجديد وأصبحنا نلمس نبضا مصريا وتونسيا وسودانيا..إلخ لما يجري في ليبيا أو اليمن مثلا.
تأمل (5): من سلبيات الظاهرة إفراط البعض في حماسه إلى حد التطرف في الآراء، وبرزت ظاهرة : إن لم تكن معي فأنت ضدي. وكلمات : حاقد، جاحد، عميل.
تأمل (6): أفرط البعض في إسباغ الوطنية على قناة الجزيرة، وهذا تعاطي عاطفي ساذج مع المسألة ذات التمددات الخارجية ... إعلاميا على الأقل.
تأمل (7): سقط في الأحداث الأخيرة كثيرون في فخ الترميز والتصنيم. وصار هناك فرق إنتحارية تقول كلاما في لحظة عصبية ثم تندم عليه.
تأمل (8): كشفت الأزمة علماء ومشايخ ينطبق عليهم المثل : عين في الشحمة وعين في اللحمة. كان الفرز قويا. لم يكن لديهم فرصة المناورة كما يفعلون.
تأمل (9): حاولت دول أن تطرح نفسها كحامية للثورات العربية ـ الدوحة أو الجزيرة سيان ـ بينما حافظت بقية الدول على دبلوماسية عدم التدخل.
@kalsuhail





ليست هناك تعليقات: